تحت الجلد .. " يمكن ناسي لإنك فيها " المنزل قبل الهدم - 2007 - الزبالة و الاثقال و الاحمال و الكراكيب .. لم تكن تحيط بتلك الجدران المهترئة فقط , إنما كانت تحيط بقلبي , كانت تشكيلة من آثامنا و جرائمنا في حق تراثنا الجميل و في حق ....... سيد درويش ..
المنزل بعد الهدم - 2007بعد الهدم أو الانهيار كان الامر أشبه بدفن الميت لإكرامه ! منزل موتسارت _المانيا البلد كوم الدكة : لا نطالب " عواطف " التي تسكن أمام أطلال بيت سيد درويش أن تتحدث الانجليزية بطلاقة و ان تتحول كوم الدكة الى " كوم الدكة بلازا " بل نتمنى أن يصلها النور و الماء بانتظام و ألا تنام و هي تفكر .. كيف ستشتري رغيف الخبز غدا ؟؟!!! - الغريب حقا في الامر .. هو وعي هؤلاء الناس بالتاريخ وعي " عواطف " أنها تسكن أمام البيت الذي كان يسكنه .. خالد الذكر .. و عي آخر ترسب في ذهنها قرأته في شكلها و في صوتها و فيها ذاتها و هي تقول :
" أيوة هوة ده بيت سيد درويش " و كأنها حقيقة ينفثها المكان بمنتهى الشجاعة .....